599 قتيلا و 3863 مصابا في حوادث مرورية خلال سنة 2020

تم تسجيل 2639 حادثا أسفر عن 599 قتيلا و3863 جريحا خلال الفترة من 1 جانفي إلى غاية 28 أوت الجارى،  وفق المرصد الوطني لسلامة المرور بوزارة الداخلية.

في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أوضح المكلف بالإعلام بالمرصد مراد الجويني اليوم السبت 29 أوت 2020، انه تم في المقابل تسجيل تراجع في عدد الحوادث مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، حيث تم تسجيل 1507 حادث مرور و173 قتيلا و2084 جريحا.

تتصدر ولاية تونس المرتبة الاولى في عدد الحوادث بـ 474 حادثا و74 قتيلا و625 جريحا تليها ولاية نابل بـ 212 حادثا و44 قتيلا و366 جريحا ثم ولاية بن عروس بـ 210 حادثا و29 قتيلا و285 جريحا.

وأكَد الجويني أن  السهو وعدم الانتباه  هو السبب الرئيسي وراء هذه الحوادث  مشيرا إلى أنه تم تسجيل 831 حادثا و119 قتيلا و1040 جريحا.

في المقابل تحتل مخالفة الإفراط في السرعة المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى وذلك بتسجيل 168 قتيلا و713 جريحا و441 حادث.

ومن جهة أخرى، أفاد الجويني أن لجنة القيادة المكلفة بمتابعة تحقيق الأهداف المرسومة للعطلة الآمنة التي انطلقت منذ 1 شهر جويلية وتتواصل الى غاية موفى الشهر الحالي، تمكنت من التخفيض من ضحايا حوادث الطرقات بنسبة 25 بالمائة.

وأبرز أنه ووفقا للإحصائيات المبدئية تم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث خلال شهر جويلية المنقضي بنسبة 49 بالمائة (304 حوادث) وانخفاض في عدد القتلى بنسبة 33 بالمائة (88 قتيلا ) وذلك مقارنة بمعدل الحوادث وعدد القتلى خلال شهر جويلية للثلاثة سنوات الاخيرة التي بلغت 593 حادثا و131 قتيلا.

 " العديد من الولايات قد سجلت انخفاضا فاق الـ25 بالمائة من حيث عدد الحوادث وهي القصرين والقيروان والمهدية وباجة وبنزرت وجندوبة وسليانة وسوسة وصفاقس وقابس وقبلي وقفصة ومدنين "،  قال الجويني مبرزا ان عددا من الولايات الاخرى في المقابل لم تصل الى تحقيق الهدف المرسوم ضمن برنامج العطلة الامنة وهي ولايات تونس واريانة ومنوبة وبن عروس والمنستير وزغوان ونابل وسيدي بوزيد وتطاوين.

للإشارة، تتكون لجنة القيادة المكلفة بمتابعة الأهداف المرسومة للعطلة الآمنة  من ممثلين عن المرصد الوطني لسلامة المرور وادارة شرطة المرور وادارة حرس المرور والديوان الوطني للحماية المدنية ، ومن ممثلين عن المجتمع المدني على غرار الجمعية الوطنية للسلامة المرورية وجمعية تونس للسلامة المرورية وجمعية سفراء السلامة والكشافة التونسية والهلال الأحمر التونسي.

إ.م